كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في تقرير لها أمس عن شبكة تجارة سرية بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي عن طريق وسطاء وموزعين علي مستوي العالم .
ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال أطلقت عليه اسما مستعارا, هو موتي, وله اتصالات مع الدول العربية, إنه شعر بالصدمة قبل أشهر عندما طلب منه ممثلو شركة أغذية إسرائيلية شهيرة بحث إمكانية تصديره منتجات إلي إيران, وأن شركة إيرانية تواصلت معهم عبر اتصالات في الخارج, مشيرا إلي أنه رفض ذلك لأنه لا يريد انتهاك الحظر علي إيران. وأضاف موتي أنه اكتشف فيما بعد أن القليل من الشركات المحلية ورجال الأعمال يتاجرون بشكل غير مباشر مع العدو الأول لإسرائيل في العالم, مؤكدا أنه لم يصدم عندما كشف تقرير لمحطة بلومبرج نيوز قبل ثلاثة أسابيع أن شركة ألوت الإسرائيلية تبيع معدات مراقبة ومتابعة الإنترنت خلال السنوات الخمس الماضية عن طريق موزع دنماركي كان يزيل العلامات التي تدل علي تصنيعها في إسرائيل ويعيد تعبئتها.
وبالنسبة لإندونيسيا كانت سنغافورة القاعدة لرجال الأعمال الذين يريدون دخول أسواقها, وفي عام2007 فاز فرع شركة أورمات للصناعات بعقد قيمته200 مليون دولار لتزويد إندونيسيا بالكهرباء لمدة30 عاما. وأشار التقرير إلي أن من بين الدول المثيرة بشأن إزدواجية العلاقة مع إسرائيل كانت السعودية, التي تصدر إليها عدد من الشركات الإسرائيلية منتجات, تتضمن أغذية وبضائع إلكترونية ودروعا واقية للجنود الأمريكيين المتمركزين في السعودية, عن طريق فروعها الأمريكية ـ بفضل العلاقات الأمريكية السعودية القوية أو من المصانع التركية التي أنشأتها شركة إسرائيلية. وأضاف أن إسرائيل تستورد المواد الخام المستخرجة من البترول الخام في السعودية ودول الخليج الأخري, لاستخدامها في صناعات البلاستيك.
من ناحية أخري, أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أمس أن4 جنود أصيبوا خلال مناورة عسكرية قام بها أكثر من ألف مظلي في الجيش علي مدار اليومين الماضيين والتي تضمنت قفزا بالمظلات ليلا في صحراء النقب في جنوب إسرائيل.
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن المتحدثة قولها إن هذه المناورة تعد الأولي من نوعها منذ15 سنة. وأضافت المتحدثة أن المناورة كانت تهدف لاختبار قدرات الجيش علي إنزال نحو ألف جندي خلال أقل من70 دقيقة وراء خطوط العدو بواسطة طائرات من نوع هيركوليز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق