السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لم استطع النوم ليلتها ..كانت عينيها الحزينتين لاتفارقاني ..اردت ان اسكب وجعي على الورق .. فلم اجد الا الكومبيوتر امامي..فرحت اقص عليه حكايتها
والجميل انه لم يقاطعني للنهايه
وكانت هذه الحكايه
.........
كانت دائما تحس بانها فراشةصغيره
تحلم بالضوء والنقاء لعلها كانت رومانسيه بدرجه تلامس المحال
ولكنها ومن غير ان تشعر وجدت نفسها تقفزباشتياق لشبكة عنكبوت ماكر
اضهر السكينه والهدوء واخفى الشراسة والقسوه
كانت خيوطه رقيقه جدا لكنها فولاذيه احاطت بها
لكنها اصرت على انها اراجيح تحلق بها بعيدا الى دنيا الاحلام
وفي غفلة منها كبلتها فشلت حركتها وهي التواقه الى الحريه والضياء
و ابت ان تصدق....هربت الى عالم الخيال
فاصبح السجن عش الغرام واصبح السجان عاشقا له كل تناقضات شعراء العشق ونزواتهم
لم تعرف يوما سر الاختلاف بينها وبين الاخريات
هن يشعرن بالهدوء والسلام
وهي تشعر بالقلق الدائم كان هناك قنبلة توشك ان تنفجر
لعلها اقنعت نفسها بانها شديدة الاهتمام او انها مميزه
ولكنها لم تدرك ابدا انها تقلق وتنفعل كي ترضي السجان
حتى عندما تحاصرها كلماته التي تنزلق احيانا عن الاخريات
كانت تلوم نفسها وتلعن الظنون
ويوم كان يجلس لساعات يكلم هذه وتلك في النت كانت ترتعش هي خوفا عليه
ولكنها ابدا لم تفقد الثقه به و بنفسها
لايمكن من له مثل هذه المراءه المحبه ان يبحث عن اخرى
ولتخرج من بحر الظنون الى شاطي اليقين
دخلت عليه في النت
اختارت اسما ا نثويا جذابا
كانت مومنه بانه رجل مثقف رزين
سيكون حواره معها تبادل معلومات عامه او مناقشه في موضوع ما
ولن يتعدى ذلك
ويوم قراءت الرد لم تصدق
كانت كلماته تتسلل اليها كافعئ تلدغها وهي في حالة ذهول
امسكت براسها المتعب
هل من المعقول ان يبحث عن اخرى؟؟؟
وبالرغم من ان كلماته كانت بدايه لعلاقه من نوع خاص
الا انها كانت لاتزال تجهد نفسها في ايجاد الاعذار
قد يكون الضجر او الملل او للتسليه
وجدت صعوبه في ايجاد العذرهذه المره
كانت الكلمات تتراقص امامها متشمته
وهي صامته كتمثال من شمع
يوشك على الذوبان
يومها فقط احست شيئا غريبا لم تعرفه من قبل
احست بان هناك خيطا من خيوط الاسر قد تمزق
واستطاعت ان تشعر بذلك
بوضوح تام
لم استطع النوم ليلتها ..كانت عينيها الحزينتين لاتفارقاني ..اردت ان اسكب وجعي على الورق .. فلم اجد الا الكومبيوتر امامي..فرحت اقص عليه حكايتها
والجميل انه لم يقاطعني للنهايه
وكانت هذه الحكايه
.........
كانت دائما تحس بانها فراشةصغيره
تحلم بالضوء والنقاء لعلها كانت رومانسيه بدرجه تلامس المحال
ولكنها ومن غير ان تشعر وجدت نفسها تقفزباشتياق لشبكة عنكبوت ماكر
اضهر السكينه والهدوء واخفى الشراسة والقسوه
كانت خيوطه رقيقه جدا لكنها فولاذيه احاطت بها
لكنها اصرت على انها اراجيح تحلق بها بعيدا الى دنيا الاحلام
وفي غفلة منها كبلتها فشلت حركتها وهي التواقه الى الحريه والضياء
و ابت ان تصدق....هربت الى عالم الخيال
فاصبح السجن عش الغرام واصبح السجان عاشقا له كل تناقضات شعراء العشق ونزواتهم
لم تعرف يوما سر الاختلاف بينها وبين الاخريات
هن يشعرن بالهدوء والسلام
وهي تشعر بالقلق الدائم كان هناك قنبلة توشك ان تنفجر
لعلها اقنعت نفسها بانها شديدة الاهتمام او انها مميزه
ولكنها لم تدرك ابدا انها تقلق وتنفعل كي ترضي السجان
حتى عندما تحاصرها كلماته التي تنزلق احيانا عن الاخريات
كانت تلوم نفسها وتلعن الظنون
ويوم كان يجلس لساعات يكلم هذه وتلك في النت كانت ترتعش هي خوفا عليه
ولكنها ابدا لم تفقد الثقه به و بنفسها
لايمكن من له مثل هذه المراءه المحبه ان يبحث عن اخرى
ولتخرج من بحر الظنون الى شاطي اليقين
دخلت عليه في النت
اختارت اسما ا نثويا جذابا
كانت مومنه بانه رجل مثقف رزين
سيكون حواره معها تبادل معلومات عامه او مناقشه في موضوع ما
ولن يتعدى ذلك
ويوم قراءت الرد لم تصدق
كانت كلماته تتسلل اليها كافعئ تلدغها وهي في حالة ذهول
امسكت براسها المتعب
هل من المعقول ان يبحث عن اخرى؟؟؟
وبالرغم من ان كلماته كانت بدايه لعلاقه من نوع خاص
الا انها كانت لاتزال تجهد نفسها في ايجاد الاعذار
قد يكون الضجر او الملل او للتسليه
وجدت صعوبه في ايجاد العذرهذه المره
كانت الكلمات تتراقص امامها متشمته
وهي صامته كتمثال من شمع
يوشك على الذوبان
يومها فقط احست شيئا غريبا لم تعرفه من قبل
احست بان هناك خيطا من خيوط الاسر قد تمزق
واستطاعت ان تشعر بذلك
بوضوح تام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق