الأحد، 26 فبراير 2012

لون حياتك


( إعقلها وتوكل )
من يفكر مليا قبل أن يخطو أي خطوة !
فسوف يقضي حياته بأكملها واقفا على ساق واحدة !



( وسع نظرك ! )
لاتضع كل أحلامك في شخص واحد ،
ولاتجعل رحلة عمرك تجاه شخص تحبه مهما كانت صفاته ،
ولاتعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم ،
فليس الكون ماترى عيناك فقط ..


( وأي راحة هي؟ )
إن الإختلاء بالنفس يجعلنا نستمع إلى أعظم صوت بداخلنا
ألا وهو صوت الحكمة ،
فتعلم إحترام الوحدة ، وإنفرد بنفسك للقراءة أو تناول فنجان قهوة ..

( لك الخيار )
من أكثر الأمور تقيدا للسعادة وطاردا لها أن نعلق سعادتنا بأشخاص
إن رضوا رضينا !
وإن تعكر مزاجهم إنتقلنا لحالة مزاجية سئية !
ومرجع هذا قصر نظر في معاني الحياة العميقة !
حيث يشكل التمحور على فرد أيا كان ( زوج أو زوجة أو صديق )
نسفا لتلك المعاني وإساءة بالغة لمفردات التفكير الايجابي ..


( كلنا كنا صغار جدا جدا لانرى الا بمجهر )
إن من الخطورة بمكان التركيز على الأمور الكبيرة وتناسي الصغيرة ،
والذكي من يقوم بعملية شحن لذاتـهـ ،
والسبيل الى هذا هو التركيز على الأمور الصغيرة المهملة ،
فما الصحاري الا تواجد كثيف لحبات الرمل .. !



( الدين النصيحة )
الدواء الناجح مر المذاق لكن مفيد للمرض ،
والنصيحة مزعجة للإذن نافعة للبشر ..


( عجزت أعنونها ! )
يبقى الماء في صورة ماء حتى 99 درجة مئوية !
لكن عند زيادة درجة واحده فقط فإنه يتحول الى بخار
يحرك أكبر محرك بخاري في العالم !
وهذا مايفعله الحماس يلزمك حركة او كملة تشجيع وتقدير
حتى تنطلق حماستك
فالحماس كالشرارة إذا أوقدتها من الصعب إطفائها ..


( شهادة تميز )
يجب علينا لكي نصل إلى حد التفوق أن نسعى حثيثا إلى التميز لا المثالية !
لأن المثالية مرض مدمر للإعصاب ، أما السعي لتحقيق التميز فهو تدريجي
لأنه يمكن تجويد وتحسين كل شئ ..


( بس 10 سـم ! )
من إستراتيجيات الناجحين :
" نظرية الـ 10 سنتيمترات " ومفادها
أنه عليك أن تسير يوميا ولو 10 سنتيمترات نحو هدفك ،
فلا يكفي أن يحدد الواحد منا هدفه بدقه ووضوح ،
بل عليه أن يضع هذا الهدف محل التنفيذ ثم يتحرك كل يوم نحو هدفه ..


( إنظر لحقلك وأزهارك أولا ! )
من أفجع الحقائق الإنسانية عدم تقدير الموجود والهروب منه إلى الأحلام والمفقود !
وكأن ذلك الحلم وردة قد زرعت في الأفق ، وصاحَب هذا غفلة شديدة عن تلك الازاهير
التي تطل من نوافذ غرفهم ، وواحدهم لو ملك مايطلب ويتمنى وتم له فلن يجد فيه
ماكان يتخيل من السعادة .. !



( لازم عمل وعمل وعمل )
الذكاء وحده لايكفي ،
فإن إبليس كان ذكيا ولكن شهوته غلبته !
والله لايقبل إمرؤ خسيسا مهما كان عقله !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق