سلمى : ازيك؟
دودو : الحمدلله..وانتى؟
سلمى : تمام الحمدلله .. انتى متغيرة فيكى حاجة؟ صح؟
دودو : بصراحة..اه فيه حاجة.
سلمى : أحكى .. قولى
دودو : طول عمرى وزى ما أنتى عارفة بقول أن الحجاب فرض وانا عارفة طبعا .. بس جوايا فيه حتة فيا بتقولى ليه محدش منعنى لانى كنت لسة فى ثانوى ومعرفش حاجة .. و بصراحة أنا متحجبة عن اقتناع تااام انه فرض وانى هتحاسب بس بحس انى ملحقتش اتهنى بشعرى ولا لحقت اشوف نفسى المزة المتعارف عليها الجينز والبدى القصير وشعرى نازل كده عامل عمايله .. والفكرة دى كانت بتروح وتيجى فى دماغى من وقت للتانى و دايما أتهم بعض المحجبات انهم اتحجبوا لانهم أكسل من انهم يعتنوا بشعرهم وانهم لو نزلوا جابوا طرحة ب50 جنيه اوفرلهم من مصاريف الكوافير فعشان كده فى بنات بتتحجب كتير .. او يمكن متحجبين موضة عادى زى اى بنت تلاقيها لابسة حجاب من فوق وبنطلون تعد تبصله مستغرب هيا لبسته ازاى من كتر ماهو ضيق .. اومتحجبة عشان دى بقت الاغلبية وخلاص … وبعد ما جتلى الفرصة انى ادرس بره مصر تحديدا فى امريكا الفكرة بقت ملحة جدا وحساها أسهل بكتير .. أمريكا .. بلد قمة فى الابهار والروعة والنظام والنضافة والقانون و الناس كلها ماشية فى الشوارع مش محجبين او بمعنى تانى “مش لابسين اوى يعنى” .. فقولت لنفسى ما تجربى عيشى الاحساس مافيش مخلوق من اللى ماشين فى الشارع هيفكر يبصلك اساسا .. لكن على العكس وانتى متحشمة كده ولابسة الحجاب ومتكلفتة ممكن يتبصلك .. مع العلم ان الامريكان ناس أخلاقياتهم عالية وعمرك ما تشوفى حد بيبحلق فيكى ولا حد بينتهك مساحتك الشخصية .. ناس فيهم حضارة ورقى مش بشوفها عندنا اوقات كتير .. يبقا فين المشكلة وايه اللى هيحصل!!
وبالفعل حصل .. وقلعته .. ونزلت ومستنية نظرة الاعجاب اللى نفسى فيها ومستنية احس بالهوا وهو بيتغلغل جوا شعرى ياااااه محستش الاحساس ده من زماااان اوى .. من ايام المدرسة .. احساس جميل .. فيه حرية .. ومع أول واحده اعرفها من صحابى الامريكان شافتنى قالتلى “وااااااااااو شعرك رااااااائع..بجد شكلك مختلف تماما من غير طرحة” وساعتها فرحت بس فرحة من بره مش من قلبى وركبنا عشان نوصل للكلية وشوفت ولد واحنا فى طريقنا أعرفه أجنبى برده بصلى بصة مختلفة عن اللى بصهالى قبل كده وقالى “أنا اعرف ان المصريين حلوين .. بس مش حلوين أوى كده” ونزلنا من الاتوبيس وانا حاسة ان كل الناس بتبص عليا..ها يا دودو ارتاحتى وعرفتى يعنى ايه نظرة اعجاب؟ عرفتى يعنى ايه الهوا يتغلغل فى شعرك؟ عيشى الاحساس بقا؟
وخلال يومى قابلت شاب أمريكى مسلم .. وكان أعد معانا بيقولنا مكان المسجد وبيعرفنا شوية حاجات وفى وسط كلامه بيحاول يقول أى كلمة عربى امثال “ان شاء الله او بإذن الله او الله المستعان” وفى عنيه لمعة وفخر وحسيته فخور بإنه مسلم وبيحاول يوضح لكل الناس انه مسلم وفخور بنفسه وبيبدى فخره ده لكل الناس .. مسلم واثق من نفسه قمة فى الثقافة والرقى والاخلاق.
روحت لقيت نفسى ملتزمة فى الصلا اكتر من الاول وفى حواراتى مع صحابى والناس بقيت لازم اذكر انى صايمة او انى هصلى زى مايكون عايزة اعرف الناس انى مسلمة .. اه ما أنا معنتش لابسة الحجاب وبالتالى مش باين انا مسلمة ولا مسيحية ولا يهودية ولا ماليش دين اساسا .. او يمكن التزمت فى الصلا اكتر لانى حاسة من جوايا انى بعدت عن الاسلام بحاجة وهى (الحجاب) فيمكن لما ازود فى الحاجات التانية (زى الصلا) احس بالتوازن وحسيت انى مرهقة من الاحساس ده اوى وجوايا افكار كتير…
احاسيسى كلها متلخبطة وجوايا انفعال قوى بس مش فرحة .. احساس سلبى غريب .. احساس بالقرف من الولد اللى ابدى اعجابه بيا واحساس بالذنب مميت .. وجوايا حاجة بتقولى لما فكرتى انك تنزلى من غير حجاب وعارفة ان مافيش مخلوق هيبصلك مفكرتيش فى الخالق؟؟ ربنا ادانى جمال وعلم وثقافة وحلم كنت بحلم بيه من زمان اتحقق وهو السفر والدراسة بره وردى البسيط المتواضع على كل النعم ده :”شكراااا..انا هقلع الحجاب؟؟؟ .. ياسبحان الله مطلعش احساس ممتع ولا اى حاجة .. حسيت بالرخص .. حسيت انى عايزة اقول لكل بنى ادم شاف شعرى ساعتها “انتم مين انتم عشان تبصولى ولا تشوفوا شعرى” .. يااااه انا غالية اوى ومش متاحة لأى حد انه يشوفنى ولا يتغزل فيا .. انا متغطية لانى غالية واللى تحت لبسى المحتشم والحجاب ده حاجة حلوة ومش ملك اى حد ومش متاح لأى حد انه يشوفه .. محدش يشوفنى سواء قاصد ولا بالصدفة حتى .. أد كده بقيت متاحة لأى حد!!! انا بالحجاب ووانا فى امريكا كنت بلعب جيم و بمارس السباحة وبروح وباجى وبتنطط وكل صحابى بيحبونى وعارفين انى مسلمة وكل تصرف حلو كنت بعمله كنت بحس انى فخورة ان كل الناس عارفة انى مسلمة وفى نفس الوقت بنت عربية مثقفة رياضية كريمة .. الحجاب عمره ما منعنى عن حاجة سواء فى مصر او فى امريكا وحسيت ان الحجاب بالعكس فرض عليا احترام لنفسى ولمعايرى فى التصرف وفرض قواعد للى حواليا يتعاملوا معايا بيها…وغيرت من الولد الامريكى اللى حسيت انه مسلم اكتر منى ومن ناس كتير مكتوبين فى البطاقة انهم مسلمين.
ربنا عمره ما فرض حاجة وتبقا فيها ذرة شك .. عمره ما فرض علينا فرض الا ويكون وراه فايده عظيمة سواء حسينا احنا بكده او عقولنا موصلتش للفايده دى .. على أد ما المجتمع الامريكى مبهر فى حاجات كتير على أد ما فيه برود يعنى لما يبقا الولد ماشى فى الشارع شايف كل حاجة تقريبا نفسه يشوفها يترى ايه احساسه؟ وسألت نفسى سؤال ربما يبدوا اهبل وسخيف شوية خاص بالعلاقات الجنسية هناك “ياترى لما بيتجوزوا بيبقا احساسهم بالشغف اد ايه؟ ما انت طول النهار شايف كل حاجة ماعدا القليل جدا!! وحسيت اننا فى نعمة وان احساس الشغف فى الجواز ده بيدوم عندنا أكتر بكتير .. وحسيت ان ربنا كريم وعارف عباده ..
انا فخورة انى مسلمة ومحتشمة ومحجبة وبمثل صورة مشرفة لدينى بره مصر..انا مسلمة مش فى البطاقة بس انا مسلمة عن اقتناع.
الوووو الووووو روحتى فين..
النت فصل ولا ايه؟؟؟
سلمى : لا مفصلش انا موجوده بس سرحت فى كلامك ومبسوطة اوى بيه لانى كنت عارفة ان لو كان عشرة اعدوا معاكى عشان يقولولك الكلام ده مكنتيش هتقتنعى زى مانتى مقتنعة دلوقت.. اد ايه شئ راقى انك توصلى للاحساس ده لوحدك..اعدلى الكاميرا بقا وحشتيييينى.
سلمى : ازيك؟
دودو : الحمدلله..وانتى؟
سلمى : تمام الحمدلله .. انتى متغيرة فيكى حاجة؟ صح؟
دودو : بصراحة..اه فيه حاجة.
سلمى : أحكى .. قولى
دودو : طول عمرى وزى ما أنتى عارفة بقول أن الحجاب فرض وانا عارفة طبعا .. بس جوايا فيه حتة فيا بتقولى ليه محدش منعنى لانى كنت لسة فى ثانوى ومعرفش حاجة .. و بصراحة أنا متحجبة عن اقتناع تااام انه فرض وانى هتحاسب بس بحس انى ملحقتش اتهنى بشعرى ولا لحقت اشوف نفسى المزة المتعارف عليها الجينز والبدى القصير وشعرى نازل كده عامل عمايله .. والفكرة دى كانت بتروح وتيجى فى دماغى من وقت للتانى و دايما أتهم بعض المحجبات انهم اتحجبوا لانهم أكسل من انهم يعتنوا بشعرهم وانهم لو نزلوا جابوا طرحة ب50 جنيه اوفرلهم من مصاريف الكوافير فعشان كده فى بنات بتتحجب كتير .. او يمكن متحجبين موضة عادى زى اى بنت تلاقيها لابسة حجاب من فوق وبنطلون تعد تبصله مستغرب هيا لبسته ازاى من كتر ماهو ضيق .. اومتحجبة عشان دى بقت الاغلبية وخلاص … وبعد ما جتلى الفرصة انى ادرس بره مصر تحديدا فى امريكا الفكرة بقت ملحة جدا وحساها أسهل بكتير .. أمريكا .. بلد قمة فى الابهار والروعة والنظام والنضافة والقانون و الناس كلها ماشية فى الشوارع مش محجبين او بمعنى تانى “مش لابسين اوى يعنى” .. فقولت لنفسى ما تجربى عيشى الاحساس مافيش مخلوق من اللى ماشين فى الشارع هيفكر يبصلك اساسا .. لكن على العكس وانتى متحشمة كده ولابسة الحجاب ومتكلفتة ممكن يتبصلك .. مع العلم ان الامريكان ناس أخلاقياتهم عالية وعمرك ما تشوفى حد بيبحلق فيكى ولا حد بينتهك مساحتك الشخصية .. ناس فيهم حضارة ورقى مش بشوفها عندنا اوقات كتير .. يبقا فين المشكلة وايه اللى هيحصل!!
وبالفعل حصل .. وقلعته .. ونزلت ومستنية نظرة الاعجاب اللى نفسى فيها ومستنية احس بالهوا وهو بيتغلغل جوا شعرى ياااااه محستش الاحساس ده من زماااان اوى .. من ايام المدرسة .. احساس جميل .. فيه حرية .. ومع أول واحده اعرفها من صحابى الامريكان شافتنى قالتلى “وااااااااااو شعرك رااااااائع..بجد شكلك مختلف تماما من غير طرحة” وساعتها فرحت بس فرحة من بره مش من قلبى وركبنا عشان نوصل للكلية وشوفت ولد واحنا فى طريقنا أعرفه أجنبى برده بصلى بصة مختلفة عن اللى بصهالى قبل كده وقالى “أنا اعرف ان المصريين حلوين .. بس مش حلوين أوى كده” ونزلنا من الاتوبيس وانا حاسة ان كل الناس بتبص عليا..ها يا دودو ارتاحتى وعرفتى يعنى ايه نظرة اعجاب؟ عرفتى يعنى ايه الهوا يتغلغل فى شعرك؟ عيشى الاحساس بقا؟
وخلال يومى قابلت شاب أمريكى مسلم .. وكان أعد معانا بيقولنا مكان المسجد وبيعرفنا شوية حاجات وفى وسط كلامه بيحاول يقول أى كلمة عربى امثال “ان شاء الله او بإذن الله او الله المستعان” وفى عنيه لمعة وفخر وحسيته فخور بإنه مسلم وبيحاول يوضح لكل الناس انه مسلم وفخور بنفسه وبيبدى فخره ده لكل الناس .. مسلم واثق من نفسه قمة فى الثقافة والرقى والاخلاق.
روحت لقيت نفسى ملتزمة فى الصلا اكتر من الاول وفى حواراتى مع صحابى والناس بقيت لازم اذكر انى صايمة او انى هصلى زى مايكون عايزة اعرف الناس انى مسلمة .. اه ما أنا معنتش لابسة الحجاب وبالتالى مش باين انا مسلمة ولا مسيحية ولا يهودية ولا ماليش دين اساسا .. او يمكن التزمت فى الصلا اكتر لانى حاسة من جوايا انى بعدت عن الاسلام بحاجة وهى (الحجاب) فيمكن لما ازود فى الحاجات التانية (زى الصلا) احس بالتوازن وحسيت انى مرهقة من الاحساس ده اوى وجوايا افكار كتير…
احاسيسى كلها متلخبطة وجوايا انفعال قوى بس مش فرحة .. احساس سلبى غريب .. احساس بالقرف من الولد اللى ابدى اعجابه بيا واحساس بالذنب مميت .. وجوايا حاجة بتقولى لما فكرتى انك تنزلى من غير حجاب وعارفة ان مافيش مخلوق هيبصلك مفكرتيش فى الخالق؟؟ ربنا ادانى جمال وعلم وثقافة وحلم كنت بحلم بيه من زمان اتحقق وهو السفر والدراسة بره وردى البسيط المتواضع على كل النعم ده :”شكراااا..انا هقلع الحجاب؟؟؟ .. ياسبحان الله مطلعش احساس ممتع ولا اى حاجة .. حسيت بالرخص .. حسيت انى عايزة اقول لكل بنى ادم شاف شعرى ساعتها “انتم مين انتم عشان تبصولى ولا تشوفوا شعرى” .. يااااه انا غالية اوى ومش متاحة لأى حد انه يشوفنى ولا يتغزل فيا .. انا متغطية لانى غالية واللى تحت لبسى المحتشم والحجاب ده حاجة حلوة ومش ملك اى حد ومش متاح لأى حد انه يشوفه .. محدش يشوفنى سواء قاصد ولا بالصدفة حتى .. أد كده بقيت متاحة لأى حد!!! انا بالحجاب ووانا فى امريكا كنت بلعب جيم و بمارس السباحة وبروح وباجى وبتنطط وكل صحابى بيحبونى وعارفين انى مسلمة وكل تصرف حلو كنت بعمله كنت بحس انى فخورة ان كل الناس عارفة انى مسلمة وفى نفس الوقت بنت عربية مثقفة رياضية كريمة .. الحجاب عمره ما منعنى عن حاجة سواء فى مصر او فى امريكا وحسيت ان الحجاب بالعكس فرض عليا احترام لنفسى ولمعايرى فى التصرف وفرض قواعد للى حواليا يتعاملوا معايا بيها…وغيرت من الولد الامريكى اللى حسيت انه مسلم اكتر منى ومن ناس كتير مكتوبين فى البطاقة انهم مسلمين.
ربنا عمره ما فرض حاجة وتبقا فيها ذرة شك .. عمره ما فرض علينا فرض الا ويكون وراه فايده عظيمة سواء حسينا احنا بكده او عقولنا موصلتش للفايده دى .. على أد ما المجتمع الامريكى مبهر فى حاجات كتير على أد ما فيه برود يعنى لما يبقا الولد ماشى فى الشارع شايف كل حاجة تقريبا نفسه يشوفها يترى ايه احساسه؟ وسألت نفسى سؤال ربما يبدوا اهبل وسخيف شوية خاص بالعلاقات الجنسية هناك “ياترى لما بيتجوزوا بيبقا احساسهم بالشغف اد ايه؟ ما انت طول النهار شايف كل حاجة ماعدا القليل جدا!! وحسيت اننا فى نعمة وان احساس الشغف فى الجواز ده بيدوم عندنا أكتر بكتير .. وحسيت ان ربنا كريم وعارف عباده ..
انا فخورة انى مسلمة ومحتشمة ومحجبة وبمثل صورة مشرفة لدينى بره مصر..انا مسلمة مش فى البطاقة بس انا مسلمة عن اقتناع.
الوووو الووووو روحتى فين..
النت فصل ولا ايه؟؟؟
سلمى : لا مفصلش انا موجوده بس سرحت فى كلامك ومبسوطة اوى بيه لانى كنت عارفة ان لو كان عشرة اعدوا معاكى عشان يقولولك الكلام ده مكنتيش هتقتنعى زى مانتى مقتنعة دلوقت.. اد ايه شئ راقى انك توصلى للاحساس ده لوحدك..اعدلى الكاميرا بقا وحشتيييينى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق