الاثنين، 20 فبراير 2012

قصتين فى بر الوالدين ولكن تدمع لهما الاعين

 عن بر الوالدين قصتين فى بر الوالدين ولكن تدمع لهما الاعين

أيها الأخ الكريم هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟
نعم ..
إنه الوالد والوالدة
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أوضيع ) .

قال العلماء :
من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين
وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة
أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب.

ولكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟
إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت
ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك .


-الوقفة الأولى دائرة العجزة تتحدث :

شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .

أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!

وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...

يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة ..
لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد
إلا بر الوالدين
ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين
وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .


وقصة مؤلمة أخرى :

يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟

قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...

يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .

يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .

فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .

قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.

يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟

مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).

عجباً لحال هؤلاء .


لااحول ولاا قوة الاا بالله----------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق